في 2007 وفي قرية صغيرة (Mt. Vernon) بولاية تكساس
قرر رجل أعمال فتح خمارة قرب كنيسة معمدانية (Baptist).
فثار غضب رواد الكنيسة وشنوا حملةً ضد الخمارة وصاحبها بالرسائل إلى البلدية، ثم باشروا بالدعاء على الخمارة كل ليلة في الكنيسة.
وحين أوشكت أعمال بناء الحانة على الانتهاء وفتح أبوابها زلزللت الأرض زلزالها فبرق البرق، وزمجر الرعد، وضربت الصاعقة مبنى الحانة، فمسحتها بالأرض ودكته دكا!
عندها احتفل أعضاء الكنيسة بانتصار الرب لهم، وإجابته لدعائهم
فماذا فعل صاحب الخمارة؟
رفع دعوى قضائية ضد الكنيسة وأعضائها، مطالبا بتعويض مليوني دولار لأن دعاء الكنيسة هو المسؤول.
وفي المحكمة، أنكرت الكنيسة بشدة كل مسؤولية، ونفت كل علاقة بين صلواتها وزوال الحانة، مستدلة بدراسة للأستاذ بينسون (Dr. Herbert Benson) من جامعة هارفارد التي أكدت أن لا تأثير للصلاة والدعاء على مجريات أمور الدنيا .
نظر القاضي في الأمر، وأثناء التصريح بالحكم، قال:
"لا أعرف كيف سأحكم في هذه القضية. ولكن يبدو من الأوراق أن
لدينا خمارا يؤمن بقوة الصلاة والدعاء ،
ولدينا مجمع كنيسي بأكمله لا يؤمن بذلك ،