قصة مروان واخوه هتموت من الضحك


كنت قاعد 

في حجرة الجلوس 
في صباح ليلة مقمرة
و اذا بأخو مروان ابني, ابني
داخل عليا 
و ملامحه يبدو عليها الحزن 
انا اتخضيت علي الولد
اصل اخو مروان 
طول عمره ولد حساس 
و بليد شوية 
فسألته مالك 
يا اخو مروان ابني يا ابني
لقيت الواد سكت 
و قال لي و الحزن يأكل قلبه
اصل انا كسرت كباية في المطبخ
و خايف لا تزعل مني يا زعيم 
يا زعيم دي بيقولها لي و هو متوتر
في العادة بيقول لي يا سيف الامة 
انا و انا في سن اخو مروان كده 
كنت بحب والدي
و عمري ما اخاف منه 
انا حتي كان ممكن اهزر معاه شتيمة و ضرب
لدرجة ان وفاته كانت علي ايدي
الله يرحمه 
كان راجل طري 
انا عاوز اخو مروان
و مروان 
و زهرة عشان ماتزعلش 
يبصوا لي نفس البص دي 
فقلت له تعالي يا اخو مروان
و دخلنا علي المطبخ 
قلت له قول لي يا اخو مروان
تعرف المطبخ ده ايه لازمته
قال لي ايوا يا زعيم 
قلت له قول لي ايه لازمته
قال لي دي بيت ماما 
قلت له صح يا اخو مروان 
ده بيت امك ربنا يحميها و ما يرميهاش في النار ابدا
و لما انت تكسر حاجة في بيت ماما
انا ابوك ازعل ليه
و قمت ماسك كباية فاضية 
و رميها علي الارض 
اتكسرت 
قلت له شفت يا اخو مروان 
مفيش عواقب لافعالنا في الحياة دي 
و قمت رامي كمان كباية 
قلت له دي عشان مروان
و كاسر كمان واحدة 
و دي عشان زهرة ماتزعلش 
المهم في اللحظة دي لقيت زوجتي الحبيبة
ام مروان
ربنا يحفظها لي و مايقتلهاش 
داخلة علينا المطبخ بتقول بتعمل ايه يا ابو مروان
قمت شايل الواد اخو مروان و طالع جري 
لقيت الواد بيضحك و انا بجري بيه 
قلت له بتضحك علي ايه يا اخو مروان ابني يا ابني 
قال لي انت علمتني درس مهم يا سيف الامة 
قلت له لا شكر علي واجب ده انت بذرتي في هذه الارض
ربنا يحفظ لنا اولادنا 
و يخليهم لينا
و مايخدهمش 
و لا ياخد زوجتي العزيزة 
امين
تعليقات