الفنان " عادل أدهم " فى بداية حياته كان عايش فى إسكندرية .. اتعرف بالصدفة ع بنت يونانية حلوة إسمها " ديمترا " كانت بتزور واحدة صاحبتها عايشة فى مصر .. الغريب إنه ومع عقبة إختلاف الثقافات حبوا بعض؛ .. خدوا قرار الجواز ورغم معارضة أهل " ديمترا " فى اليونان لجوازها من شخص عربى بس هى صممت وتمسكت بيه للآخر ..
إتجوزوا وعاشوا فى إسكندرية .. البداية كانت سعيدة لكن شوية بشوية وبسبب شغل عادل والضغط اللى كان فيه بدأت عصبيته تبان وتظهر وتاخد شكل مختلف .. بدأ الشكل المختلف يبقى متخلف ! .. ضرب .. إهانة .. عتاب متكرر .. " ديمترا " كانت بتستقبل ده كله بالصبر أو ع وجه الدقة " بالحب " .. لحد ما فى يوم عادل رجع البيت متأخر من الشغل ولما عاتبته بشكل خفيف علي تأخيره وإنها كانت محتاجاه جنبها عشان كانت تعبانة طول اليوم لدرجة إنها راحت للدكتور تكشف
عادل طنش كلامها وإتعامل معاه بإستهزاء، و لما لقاها ماطبختش شد العيار عليها جامد وضربها بشكل قاسى من غير مراعاة لإنها حامل فى الشهر الرابع ! .. ضربها ودخل نام .. صحى ملقهاش .. ثقته فى حبها ليه وإنه ضامنه فى جيبه 100 % خلّاه يضحك ع نفسه ويقنعها إنها أكيد خرجت تشترى حاجة وزمانها جاية ..
مر اليوم وماظهرتش ! إتصلت بيه صاحبتها وقالت له ماتدورش ع " ديمترا " تانى هى سافرت اليونان .. سافر وراها .. راح لأهلها وسألهم عليها قالوله مانعرفش هى فين .. صدمة " عادل " كانت إنه فى كل لحظة من وقت إختفائها وأثناء بحثه عنها كان بيراجع فى ذهنه المرات اللى كان بيعاملها بقسوة وهو فاهم إنها هتفضل مستحملة للأبد .. ما هى بتحبنى بقى ! .. رجع لمصر .. بدون مراته وبدون إبنه اللى لسه ماشفش النور .. مرت السنين ودفن عادل نفسه فى شغله
شغل شغل شغل عشان ينسى .. زادت شهرته .. تقدر تلاحظ بسهولة مسحة الحزن اللى تحت عينه أثناء تمثيله والتكشيرة اللى بقت جزء من ملامح وشه والناس فاكراها لزوم الشغل بس أصلها كان الموقف اللى علّم عليه طول عمره وساب جرح ما يتنسيش .. إتجوز مرة تانية من شابة صغيرة فى السن رغم إنه كان بقى عجوز خلاص لكنه حاول يصلح غلطته القديمة وكان بيعاملها بمنتهى الحب والتقدير بعد ما أستوعب الدرس ..
بعد 25 سنة بالظبط قابل بالصدفة فى الغردقة صاحبة " ديمترا " وعرف منها إن ديمترا إتجوزت وإنها عايشة مع جوزها وإبن عادل فى العنوان الفلانى فى اليونان .. ساب كل اللى وراه وسافر هناك .. العجيب إن " ديمترا " إستقبلته كويس هى وجوزها وعزموه ع الغداء ! .. كان واضح إن " ديمترا " مرتاحة مع جوزها وبتحبه ! .. عادل سأل نفسه أوُمال الحب اللى كانت بتحبهولى راح فين ؟ .. معرفش يجاوب، وحاول يطرد حوار " ديمترا " من راسه بقى ويقنع نفسه إنها صفحة وإتقفلت خلاص وإنه أساسًا كان جاى عشان يشوف إبنه .. سأل عنه ..
" ديمترا " قالتله إنه موجود فى المطعم بتاعه اللى جوزها عملهوله فى العنوان الفلانى وإنه ممكن يروح يشوفه من بعيد لبعيد بس ياريت بلاش يقابله ولا يعرفه بنفسه .. راح المطعم وماسمعش الكلام وقابل الولد وعرفه بنفسه وقرب منه عشان يحضنه وهو مش مصدق إنه شايف حتة منه قدامه بعد كل السنين دى .. الولد حط إيده بينه وبين صدر عادل عشان يمنعه إنه يلمسه وقال له إنه مايعرفش أب غير اللى رباه وكان حنين ع أمه وإن لو فيه واجب هيعمله مع عادل فيهكون إنه مش هيخليه يحاسب ع ثمن المشروب اللى هيشربه فى المطعم ! ..
عادل خد الصدمة ورجع ع مصر والأرض مش شايلاه .. الكلام ده كان فى أواخر أيامه وبسببه دخل فى نوبة إكتئاب.
الخلاصة.. فى أى علاقة محبة ( صداقة أو حب ) الغلّاوة والمعّزة ممكن يتقلبوا للنقيض بسبب عدم التقدير والاهمال
خلوا بالكم من حبايبكم..بلاش القسوة عليهم..
إتجوزوا وعاشوا فى إسكندرية .. البداية كانت سعيدة لكن شوية بشوية وبسبب شغل عادل والضغط اللى كان فيه بدأت عصبيته تبان وتظهر وتاخد شكل مختلف .. بدأ الشكل المختلف يبقى متخلف ! .. ضرب .. إهانة .. عتاب متكرر .. " ديمترا " كانت بتستقبل ده كله بالصبر أو ع وجه الدقة " بالحب " .. لحد ما فى يوم عادل رجع البيت متأخر من الشغل ولما عاتبته بشكل خفيف علي تأخيره وإنها كانت محتاجاه جنبها عشان كانت تعبانة طول اليوم لدرجة إنها راحت للدكتور تكشف
عادل طنش كلامها وإتعامل معاه بإستهزاء، و لما لقاها ماطبختش شد العيار عليها جامد وضربها بشكل قاسى من غير مراعاة لإنها حامل فى الشهر الرابع ! .. ضربها ودخل نام .. صحى ملقهاش .. ثقته فى حبها ليه وإنه ضامنه فى جيبه 100 % خلّاه يضحك ع نفسه ويقنعها إنها أكيد خرجت تشترى حاجة وزمانها جاية ..
مر اليوم وماظهرتش ! إتصلت بيه صاحبتها وقالت له ماتدورش ع " ديمترا " تانى هى سافرت اليونان .. سافر وراها .. راح لأهلها وسألهم عليها قالوله مانعرفش هى فين .. صدمة " عادل " كانت إنه فى كل لحظة من وقت إختفائها وأثناء بحثه عنها كان بيراجع فى ذهنه المرات اللى كان بيعاملها بقسوة وهو فاهم إنها هتفضل مستحملة للأبد .. ما هى بتحبنى بقى ! .. رجع لمصر .. بدون مراته وبدون إبنه اللى لسه ماشفش النور .. مرت السنين ودفن عادل نفسه فى شغله
عادل ادهم وزوجته |
شغل شغل شغل عشان ينسى .. زادت شهرته .. تقدر تلاحظ بسهولة مسحة الحزن اللى تحت عينه أثناء تمثيله والتكشيرة اللى بقت جزء من ملامح وشه والناس فاكراها لزوم الشغل بس أصلها كان الموقف اللى علّم عليه طول عمره وساب جرح ما يتنسيش .. إتجوز مرة تانية من شابة صغيرة فى السن رغم إنه كان بقى عجوز خلاص لكنه حاول يصلح غلطته القديمة وكان بيعاملها بمنتهى الحب والتقدير بعد ما أستوعب الدرس ..
بعد 25 سنة بالظبط قابل بالصدفة فى الغردقة صاحبة " ديمترا " وعرف منها إن ديمترا إتجوزت وإنها عايشة مع جوزها وإبن عادل فى العنوان الفلانى فى اليونان .. ساب كل اللى وراه وسافر هناك .. العجيب إن " ديمترا " إستقبلته كويس هى وجوزها وعزموه ع الغداء ! .. كان واضح إن " ديمترا " مرتاحة مع جوزها وبتحبه ! .. عادل سأل نفسه أوُمال الحب اللى كانت بتحبهولى راح فين ؟ .. معرفش يجاوب، وحاول يطرد حوار " ديمترا " من راسه بقى ويقنع نفسه إنها صفحة وإتقفلت خلاص وإنه أساسًا كان جاى عشان يشوف إبنه .. سأل عنه ..
" ديمترا " قالتله إنه موجود فى المطعم بتاعه اللى جوزها عملهوله فى العنوان الفلانى وإنه ممكن يروح يشوفه من بعيد لبعيد بس ياريت بلاش يقابله ولا يعرفه بنفسه .. راح المطعم وماسمعش الكلام وقابل الولد وعرفه بنفسه وقرب منه عشان يحضنه وهو مش مصدق إنه شايف حتة منه قدامه بعد كل السنين دى .. الولد حط إيده بينه وبين صدر عادل عشان يمنعه إنه يلمسه وقال له إنه مايعرفش أب غير اللى رباه وكان حنين ع أمه وإن لو فيه واجب هيعمله مع عادل فيهكون إنه مش هيخليه يحاسب ع ثمن المشروب اللى هيشربه فى المطعم ! ..
عادل خد الصدمة ورجع ع مصر والأرض مش شايلاه .. الكلام ده كان فى أواخر أيامه وبسببه دخل فى نوبة إكتئاب.
الخلاصة.. فى أى علاقة محبة ( صداقة أو حب ) الغلّاوة والمعّزة ممكن يتقلبوا للنقيض بسبب عدم التقدير والاهمال
خلوا بالكم من حبايبكم..بلاش القسوة عليهم..