بالإضافة إلى العلاقة الفنية التي جمعت بين النجم عادل إمام والفنان الراحل مصطفى متولي كان هناك علاقة أسرية.
مصطفى متولي شارك عادل إمام عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية والتي كان آخرها مسرحية بودي جارد التي بدأت عروضها عام 1999.
حققت المسرحية نجاحًا كبيرا وتجاوزت مدة عرضها عام كامل، حتى حدث ما لم يكن في حسبان الجميع وكان ذلك يوم 6 أغسطس من عام 2000.
أدى الفنان مصطفى متولي دوره دون أي مشاكل، وبنهاية العرض قضى سهرة برفقة الأبطال عادل إمام وسعيد عبدالغني، قبل أن يلحق بهما الفنان محمود الجندي، حتى انتهت جلستهم في الثالثة من صباح اليوم التالي.
ظل عادل في المسرح حتى الرابعة فجرًا، وقبل رحيله فوجئ بنبأ وفاة مصطفى متولي بسكتة قلبية، ليتوجه رفقة العاملين بالمسرح إلى منزل الراحل، ولحق بهم الفنانين المشاركين في العرض، إلى المستشفى ومن ثم شيعوا جنازته.
وسط توقعات بتأجيل بقية العروض لأجل غير مُسمى فاجأ عادل إمام الجميع بإصراره على إقامة العرض في نفس يوم وفاة متولي وأرسل السيناريو مباشرةً إلى الفنان محمد أبوداوود لتعويض النقص.
برر عادل إمام قراره إلى بيع الحفلة وتخصيصها لبعض الضيوف، وعلى الفور شارك أبوداوود في المسرحية، لكن على الجانب الآخر رفضت الفنانة رغدة إقامة العرض حزنًا على رحيل مصطفى متولي، وهو ما لم يستجب إليه عادل الذي أصر على حضورها.
حضر الضيوف بالمسرح وفُتح الستار وتناسى الفنانين ما ألم بصديقهم في الليلة الماضية، وسارت الأمور على أكمل وجه حتى ظهر أبوداوود في أول مشاهده أمام رغدة، لتبكي وتسقط على الأرض فجأة، ويتم غلق الستار بشكل مؤقت.
أُغلق الستار أكثر من 10 مرات خلال ذلك العرض، لبكاء الفنانين في المشاهد المخصصة سابقًا لمصطفى متولي، وهو ما لم يجعل عادل إمام يتراجع عن قراره وأصر على استمرار العمل، فغضبت رغدة بشدة وعنفته قائلةً: “إنت إيه ياخي مبتحسش حرام عليك”.
في آخر مشهد في العرض رفض عادل إمام الختام بأغنية “بودي جارد”، وفور دخوله إلى الكواليس صرخ: “إنت فين يا متولي”، ليدخل بعدها في نوبة بكاء وصراخ شديد.
مصطفى متولي شارك عادل إمام عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية والتي كان آخرها مسرحية بودي جارد التي بدأت عروضها عام 1999.
حققت المسرحية نجاحًا كبيرا وتجاوزت مدة عرضها عام كامل، حتى حدث ما لم يكن في حسبان الجميع وكان ذلك يوم 6 أغسطس من عام 2000.
أدى الفنان مصطفى متولي دوره دون أي مشاكل، وبنهاية العرض قضى سهرة برفقة الأبطال عادل إمام وسعيد عبدالغني، قبل أن يلحق بهما الفنان محمود الجندي، حتى انتهت جلستهم في الثالثة من صباح اليوم التالي.
ظل عادل في المسرح حتى الرابعة فجرًا، وقبل رحيله فوجئ بنبأ وفاة مصطفى متولي بسكتة قلبية، ليتوجه رفقة العاملين بالمسرح إلى منزل الراحل، ولحق بهم الفنانين المشاركين في العرض، إلى المستشفى ومن ثم شيعوا جنازته.
وسط توقعات بتأجيل بقية العروض لأجل غير مُسمى فاجأ عادل إمام الجميع بإصراره على إقامة العرض في نفس يوم وفاة متولي وأرسل السيناريو مباشرةً إلى الفنان محمد أبوداوود لتعويض النقص.
برر عادل إمام قراره إلى بيع الحفلة وتخصيصها لبعض الضيوف، وعلى الفور شارك أبوداوود في المسرحية، لكن على الجانب الآخر رفضت الفنانة رغدة إقامة العرض حزنًا على رحيل مصطفى متولي، وهو ما لم يستجب إليه عادل الذي أصر على حضورها.
حضر الضيوف بالمسرح وفُتح الستار وتناسى الفنانين ما ألم بصديقهم في الليلة الماضية، وسارت الأمور على أكمل وجه حتى ظهر أبوداوود في أول مشاهده أمام رغدة، لتبكي وتسقط على الأرض فجأة، ويتم غلق الستار بشكل مؤقت.
أُغلق الستار أكثر من 10 مرات خلال ذلك العرض، لبكاء الفنانين في المشاهد المخصصة سابقًا لمصطفى متولي، وهو ما لم يجعل عادل إمام يتراجع عن قراره وأصر على استمرار العمل، فغضبت رغدة بشدة وعنفته قائلةً: “إنت إيه ياخي مبتحسش حرام عليك”.
في آخر مشهد في العرض رفض عادل إمام الختام بأغنية “بودي جارد”، وفور دخوله إلى الكواليس صرخ: “إنت فين يا متولي”، ليدخل بعدها في نوبة بكاء وصراخ شديد.